وقال محامي باسكال، ميشيل دوفرانك، إنها وعائلتها لا يرحبون بنشر أخبار حول الأمر.
وعادت الشكوى لتطارد الوزير هذا الأسبوع، رغم أنها لم تفض إلى القضاء لأن باسكال تقدمت بشكواها بعد 10 سنوات من الواقعة.
ويشتبه أن أولو ارتكب الواقعة في أحد منازله عام 1997، وقد نفى الوزير الأمر خلال مقابلة تليفزيونية.
ومفترض ان ابنة ميتران كان عمرها 20 عاما في أثناء الاغتصاب، وكان أولو يبلغ من العمر 42 عاما.
وقالت ابنة ميتران إنها فكرت في التقدم بشكوى بشأن الواقعة بعدما فكرت بالأمر لمدة سنوات، مضيفة:"لم يكن هدفي محاكمته بل جعله يفكر في ما فعله".
ودعمت الحكومة الفرنسية وزير البيئة، وأشار ماكرون إلى عدم وجود سبب يجعل الوزير يستقيل.
وبذلك تواجه الحكومة الفرنسية للمرة الثانية تهما بالاغتصاب، حيث أعاد القضاء الفرنسي فتح التحقيق مع وزير الحاسبات العامة، غيرالد دارمانين، بشأن وقائع حدثت عام 2009، وتتعلق باتهامه من قبل مدعية "بتجاوز حدود السلطة حتى الاغتصاب".
ونفى الوزير الاتهامات وقال محاميه، ماتياس شيشبورتيش، إن الاتهامات لا تصمد أمام القانون.
وقد ساندت الحكومة أيضا وزير الخزانة أو الحسابات العامة، وقال محيطون بإدوار فيليب رئيس الحكومة أنه يعطي كامل ثقته لدرمانين.
ورغم ذلك فقد سئل الوزير في يناير/ كانون الثاني حول ما يشاع عنه بأنه "صياد نساء ماهر"، فاعترف بأنه "يمكن أن يتصرف بخفة"، وأنه قد "بعث برسائل s.m.s ثقيلة نوعا ما".