إن آمر محاور القوات الخاصة الصاعقة رائد محمود الورفلي، لديه قضايا سابقة، لافتا إلى أن إدارة الشرطة العسكرية أخلت سبيله، ليلة البارحة بكفالة، فتسليم الورفلي إلى محكمة الجنايات الدولية غير وارد و نحن لدينا قوانينا حازمة، ونطمئن المجتمع الدولي، بأننا لن نتهاون في تطبيقه على من يخالفون القانون.
وأوضح الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية "عن سعادته باعترافات المسؤولين الفرنسيين، والذين اعترفوا بأخطائهم التي ارتكبوها في ليبيا خلال ثورة السابع عشر من فبراير"، موضحا "أننا ننتظر الخطوات المقبلة من السلطات الفرنسية بعد الاعتراف بالأخطاء".
وأشار المسماري خلال لقائه أن "تحرير مدينتي طرابلس ودرنة الواقعتين تحت سيطرة المليشيات والجماعات الإرهابية، نحن لا نريد الدخول المدينتين كمقاتلين ونحن نسعى لتجنيبهما شر القتال، بشرط تسليم عناصر الجماعات الإرهابية المطلوبين في قضايا اغتيال وجرائم ضد أبناء الشعب الليبي".
وأشار المسماري إلى أن "معاركنا في الجنوب الليبي فرضت علينا فرضا، بسبب تحشيد الجماعات الإرهابية هناك، ومحاولتهم السيطرة على الحقول النفطية، منوهاً إلى أن "ليبيا لها خط حدودي طويل وتنظيم الدولة ينشط في محيط الحقول النفطية".
ووجه المسماري خلال البرنامج رسالة إلى "المبعوث الأممي غسان سلامة، عن عدم إمكانية إجراء انتخابات في البلاد خلال هذه الفترة الصعبة، خاصة وأنه إلى الآن لم يصدر قانون للانتخابات".
وكان الرائد محمود الورفلي، من القوات الخاصة الصاعقة، قد أعلن أنه قد سـلم نفسه لإدارة الشرطة العسكرية والسجون بمدينة المرج شرق البلاد، مشيراً إلى أن تعليمات من القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أمر بإيقافه والتحقيق معه.