وأفاد بيان الكرملين: "جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتم بحث آفاق التسوية السياسية للأزمة في سوريا، كما تمت الإشارة إلى وجود مصلحة في تقدم المفاوضات الشاملة بين السوريين في جنيف على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، مع الأخذ بالحسبان نتائج مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد يوم 30 كانون الثاني/يناير في سوتشي".
وأشار البيان إلى أنه خلال الحوار، نوقشت خيارات المساهمة في إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع في سوريا، كما أنه " بشكل عام، تم التشديد، على أهمية تعزيز التنسيق الروسي الفرنسي على الجوانب الرئيسية للملف السوري".