وكان "فيسبوك" قد تقدّم للحصول على براءة الاختراع منذ عام 2016، والتي تهدف إلى مساعدة الأطراف الثالثة، مثل المعلنين، من أجل "زيادة وعيهم حول المنتجات أو الخدمات المقدمة لمستخدمي النظام عبر الإنترنت"، بحسب صحيفة "أوبزرفر".
وهذا يعني في الأساس، أن براءة الاختراع الجديدة، ستكون بمثابة أداة إعلانية مصممة لمساعدة الشركات، التي تدفع المال لـ"فيسبوك"، من أجل حصولها على مساحة إعلانية، في صفحة الأخبار الخاصة بالمستخدم، لتحسين استهداف إعلاناتهم.
ويتم تحديد المستوى المادي والاجتماعي لمستخدم "فيسبوك"، من متابعة تاريخ رحلاته، ودرجة استخدامه للإنترنت، وعدد الأجهزة الإلكترونية التي يمتلكها في منزله.
فعلى سبيل المثال، إذا كان عمر المستخدم يتراوح بين 20 و30 عاما، ويمتلك أكثر من جهازين متصلين بالإنترنت، ولديه شهادة دراسات عليا، فهو هو على الأرجح ينتمي للطبقة الوسطى.
ويعتبر "فيسبوك"، أنه بامتلاك ستة أجهزة فإن هذا يعني انتماء المستخدم إلى الطبقة العليا.
ولكن تظل هذه الخوارزمية مجرد براءة اختراع، وهو ما يعني أنه لا توجد وسيلة لتحديد متى سيطلقها "فيسبوك" رسميا، أو إن كان ينوي أن يعتمدها بشكل نهائي أم لا.