تحدث موقع "لولني بلانيت" عن أن أحد أبرز المراسم الريفية، التي كان يعتمد عليها الرسام الإيطالي الشهير، ليوناردو دافينشي، مفتوح للجمهور منذ عام 2015، لكن لا أحد يلتفت له.
وتقبع كرمة "دافينشي" في مدينة ميلان الإيطالية، ولم تكتسب شهرة واسعة، رغم أنها في مدينة يوجد بها الكثير من الأماكن التاريخية الهامة.
وتكمن أهمية "كرمة دافينشي" في أنه عاش فيها نحو 30 عاما، وشهدت عددا من أبرز رسوماته الشهيرة، مثل لوحة "الموناليزا"، و"العشاء الأخير".
كما يوجد بها عدد من مخطوطات بيد دافينشي نفسه، وتتمتع بحس جمالي راق يعود لعصر النهضة الإيطالية، ما يجعلها "كنز غير خفي، لكنه غير مكتشف أيضا".
ومنح الدوق ميلان لودفيكو، تلك الكرمة إلى دافينشي عام 1468، ولم يغادرها إلا حين غزا الفرنسيون إيطاليا، ولكنه كتب الكثير من الرسائل التي تعبر عن حنينه إلى تلك الكرمة.
ونجت "كرمة دافينشي" من مآسي عديدة، خاصة وأنها كادت أن تتعرض للدمار في الحرب العالمية الثانية، بعدما كانت في وسط المعارك الدائرة، وتم قصف العديد من الأماكن بالقرب منها.