وإذا كنت من أحد أعضاء نادي سن الأربعين، فتعرف على أبرز سماته من خلال السطور التالية، لتعرف ما إذا كان بعضها ظاهرة عليك أم لا، وفقا لتجربة شخصية، تم مشاركتها عبر موقع "هيلث"، والتي تشير إلى إيجابيات وسلبيات:
1) لا تأبه بلياقتك
بعد أن تبلغ الـ 40، فإن فقدانك للوزن سيصبح صعبا، عكسما كنت في العشرينيات، فلا تحلم بأن تفقد ستة أرطال، بعد تناولك للخبز في اليوم السابق.
وعلى العكس، عندما تصبح في الأربعينيات، فإن جسدك يصبح غير عابئ باكتساب الوزن أو فقدانه، فمن الممكن أن تتناول 400 سعرة حرارية لمدة أسابيع، وتزيد ثلاثة أرطال فقط، ومن الممكن أن تتناول خبز التورتيلا المكسيسي في اليوم التالي، وتزيد 17 رطلا.
وهذا يشير إلى أن الجسم في الأربعينيات يصبح غير مهتما باتباع حمية صحية، أو ارتداء سروال جينز متناسق، ويفضل ارتداء في المقابل القمصان الواسعة، وسروال التريّض.
2) الثقة في النفس
عندما تصل لمرحلة الأربعينيات، فأنت تصبح في مرحلة الثقة في النفس، وتصبح على يقين تام بما أنت ماهر في القيام به، وما الأمور التي تحبها، وطريقة معيشتك، ولا تقلق من أي شيء آخر.
كما أن الشخص الأربعيني لا يصبح مضطرا لاختلاق الأعذار، ولا يحتاج لموافقة من أجل أن يحيا حياته.
3) تغيّر غريب في دماغك
ولكن يطرأ تغيير غريب في دماغ الأربعيني، وهو أنه ينسى الاتجاهات، وقد لا يتذكر اسم ابنه الثالث، وعندما يرغب في التحدث في الهاتف الذكي فإنه ينسى مكان وجوده في المنزل، وستواجه صعوبة في مذاكرة دروس أبنائك، لأن عقلك تم استهلاكه بشكل كافي خلال السنوات الماضية.
4) أكثر مرونة
قبل بلوغ سن الأربعين، كان الانتقاد يسبب الضيق، ولكن بعد بلوغ هذه المرحلة تهدأ الأمور تدريجيا، وتصبح العديد من الأشياء سيان، مثل الزواج، والمسيرة المهنية، والمنزل، والشعر، وقرار ترك العمل، وغيرها من الأمور، وحتى عندما تتعرض للانتقاد بسبب عدم الاكتراث بكل هذا، فإن هذا لن يحبطك، ولن تخلد إللى النوم بسببه.
5) تغّير بشرتك
عندما تبلغ الأربعين من العمر، ستلحظ تغيّرا في بشرتك، وستدرك هذا عندما تدقق في صورك الفوتوغرافية، وتبدأ في محادثة نفسك: "إن إضاءة الصورة كانت فظيعة، كذلك التقاط زاوية الصورة كانت مريعة، والظلال جعلت عنقي يبدو غريبا، هل يجهل أصدقائي كيفية استخدام وسائل التنقية على موقع "إنستغرام"؟".
6) إدراك ما هو مهم
بعد الـ 40، تصبح أبطأ في إبلاغ الجميع بأنهم مخطئين، وتصبح حريصا على الالتئام مع أسرتك والجلوس بينهم، وتشعر بالامتنان على الحياة الجميلة والثمينة التي كوّنتها، وتلتقط أنفاسا من الرضا والسعادة.
وفي هذه المرحلة العمرية، يصبح الفرد محبا بشكل أفضل، وصامد بشكل أقوى، ويضحك بصوت أعلى، بعدما اختبر في الماضي مشاعر الغطرسة والخوف، لذا فإن مرحلة الأربعينيات هي أفضل نسخة حتى الآن.