هذا وقد وأوقف ترامب أمس على نشر المذكرة التي تسعى للرد على مذكرة للجمهوريين، وتشير المذكرة إلى انحياز مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل ضد ترامب في التحقيق الاتحادي بشأن التدخل الروسي والانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة.
يذكر أن واشنطن اتهمت موسكو بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 بعد اختراق الأنظمة الإلكترونية للحزب الديمقراطي خلال الحملة الانتخابية. وأعلنت الاستخبارات الأمريكية أن من يقف وراء تلك الأعمال هم قراصنة روس مرتبطون بالقيادة الروسية والأجهزة الأمنية، التي كانت تسعى للتأثير على سير ونتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ونفت روسيا أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأمريكية بمحاولة التأثير على حملة الانتخابات في الولايات المتحدة، وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد وصف هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها على الإطلاق.