اليمن... مقتل وجرح 25 في مواجهات بين قوات الرئيس اليمني والحوثيين

قُتل وجرح أكثر من 25، اليوم السبت، بمواجهات عنيفة بين قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المدعومة بالتحالف العربي، وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، في محافظة الضالع وسط اليمن، بالتزامن مع مواجهات أخرى في صعدة وصنعاء وسط البلاد.
Sputnik

صنعاء — سبوتنيك. وقال مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك" إن قوات الرئيس هادي أحبطت محاولة تسلل لمسلحي "أنصار الله" باتجاه موقعي الحيافي والأساس في المحور الشمالي بقطاع يعيس والمحور الغربي في قطاع سون بمريس بمحافظة الضالع.

وأكد أن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين لمدة 4 ساعات في مواقع الجلبوع، والقدمة، وسون، والمضراب في منطقة العرفاف، وجبلي التهامي وناصة في مريس، انتهت بانسحاب مسلحي "أنصار الله"، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وأضاف المصدر، أن مدفعية اللواء 83 التابع للجيش اليمني قصفت مواقع وتجمعات لمسلحي "أنصار الله" في مواقع المضراب وظهر الحمار بمنطقة العرفاف وجبل التهامي ونجد القرين شمال مديرية دمت.

وقال المصدر، إن حصيلة المواجهات في الضالع بلغت 25 قتيلا وجريحا من الطرفين.

على صعيد آخر، أعلنت قوات الرئيس هادي إحرازها تقدماً في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.

بعد أنباء الوساطة المصرية... تفاصيل الخطة السعودية الجديدة في اليمن
ووفقاً لموقع الجيش اليمني "26 سبتمبر"، استعادت قوات الرئيس هادي سيطرتها بإسناد جوي من طيران التحالف على مواقع متفرقة في محور علب، إثر مواجهات مع مسلحي "أنصار الله" خلفت قتلى وجرحى.

وأشار إلى أن طيران التحالف شن غارات على مواقع وتجمعات للحوثيين في منطقة العطفين بمديرية كتاف.

إلى ذلك، استهدف طيران التحالف تعزيزات لمسلحي "أنصار الله" شرق صنعاء وسط اليمن.

وذكر مصدر محلي في مديرية نهم لـوكالة "سبوتنيك" أن هجمات طيران التحالف في منطقة مسورة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وإعطاب آليات، لافتاً إلى أن الجيش اليمني أعطب آلية لمسلحي "أنصار الله" في منطقة المدارج خلال قصف مدفعي مكثف على مواقع لهم.

حدودياً، قالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم جماعة "أنصار الله"، إن قناصي الجماعة قتلوا جندياً سعودياً في موقع الخوبة بقطاع جازان جنوب غربي السعودية، وأضافت أنهم قصفوا بصواريخ الكاتيوشا تجمعات عسكرية سعودية في موقع ضهيا في ذات القطاع.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ منذ آذار/مارس 2015 عمليات ضد جماعة أنصار الله، دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي؛ لاستعادة السيطرة على العاصمة صنعاء وشمال البلاد، الواقعة تحت سيطرة الجماعة.

وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، فيما جرح مئات الآلاف من المدنيين، فضلاً عن الأوضاع الإنسانية المتردية وتفشي الأمراض والأوبئة بحسب إحصائيات صادرة عن منظمات أممية.

مناقشة