راديو

لبنان يدين الغارات الإسرائيلية ويحذر من استخدام أجواءه لشن هجمات على سوريا

ضيف الحلقة: مدير مركز "دال" للإعلام فيصل عبد الساتر
Sputnik

أدانت وزارة الخارجية اللبنانية الغارات، التي شنتها إسرائيل على سوريا فجر يوم السبت 10 فبراير/شباط الجاري ، وأشارت إلى أنها ستقدم شكوى لمجلس الأمن لتحذر إسرائيل من مغبة استخدام الأجواء اللبنانية لشن هجمات على سوريا.

إسرائيل تخشى سلاحا سريا لدى سوريا

وذكر بيان صادر اليوم السبت عن الخارجية اللبنانية: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين الغارات التي تعرضت لها الجمهورية العربية السورية، فجر اليوم، وتؤكد حق الدفاع المشروع على أي اعتداء إسرائيلي".

وأضاف البيان أن "وزير الخارجية والمغتربين أعطى تعليماته إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن بحق إسرائيل لإدانتها وتحذيرها من مغبة استخدامها الأجواء اللبنانية لشن هجمات على سوريا".

وتابع البيان أن مثل هذه السياسة العدوانية التي تمارسها إسرائيل تهدد الاستقرار في المنطقة، لذلك تطلب الوزارة من الدول المعنية كبح جماح إسرائيل لوقف اعتداءاتها". 

لبنان يعتزم التوجه لمجلس الأمن لإدانة وتحذير إسرائيل من استخدام أجوائه

من جهة أخرى، أكدت واشنطن أن قضية "حزب الله" ستمثل صلب المحادثات بين القيادة اللبنانية ووزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، خلال زيارته المرتقبة إلى لبنان الأسبوع المقبل.

وأشار مسؤول رفيع من الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي عقدته الوزارة يوم أمس الجمعة، إلى أن تيلرسون سيلتقي في لبنان كلا من الرئيس، ميشال عون، ورئيس الوزراء، سعد الحريري، ورئيس البرلمان، نبيه بري، مضيفا أن ذلك "سيمثل فرصة حقيقية لتأكيد دعمنا للبنان، الذي يواجه حاليا مجموعة كبيرة من التحديات بينها الدفاع عن حدوده من الإرهابيين والتعامل مع التدفق الهائل لللاجئين، لا سيما أن البلاد استقبلت أكثر من مليون لاجئ منذ اندلاع الحرب السورية".

عشقي: إسقاط سوريا مقاتلة إسرائيلية يعكس تغييرا في قواعد الاشتباك

يقول  مدير مركز "دال"للإعلام فيصل عبد الساتر في حديث لبرنامج "نافذة على لبنان" بشأن زيارة تيلرسون إلى لبنان في الأسبوع المقبل، كما جرت العادة، الإدارة الأميركية لا ترسل أحد ألا ويكون مهمته الأساسية هو التمهيد لمن هو أعلى منه رتبة في الدبلوماسية الأميركية.وبالتالي سوف يأتي تيلرسون ليتابع ما قدم له ديفيد ساترفيلد في الداخل اللبناني. أعتقد أن ما عجز عنه ساترفيلد لن يحققه تيليرسون بأي شكل من الأشكال، هذا زمن قد ولى،ولايمكن لأحد في لبنان إعطاء أي وعد  وضمانات لإسرائيل، حتى ولو كانت الإدارة الأميركية هي التي تطلب ذلك ، خصوصا  أن لبنان أصبح دولة نفطية،وأعلن ذلك بالأمس بعد الإحتفال الرسمي، وبالتالي على الجميع أن يحترم هذا الأمر.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة…

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة