يذكر أن طائرة حربية من طراز أف —16 سقطت صباح امس السبت، في المنطقة الواقعة بين مدينتي حيفا والناصرة بعد أن استهدفتها الدفاعات الأرضية السورية، وذلك بعد استهداف سلاح الجو الإسرائيلي لطائرة مسيرة بدون طيار ادعى أنها إيرانية واخترقت المجال الجوي الإسرائيلي عند هضبة الجولان السوري المحتل.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد عادت وأغارت على 12 موقعا داخل سوريا ادعى الناطق العسكري الإسرائيلي أنها تابعة للجيش السوري والمليشيات الإيرانية التي تسانده.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، رداً على إسقاط المقاتلة الحربية الإسرائيلية بنيران المضادات السورية، ورد سلاح الجو بقصف مواقع داخل سوريا، بأن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها تجاه أي خرق للسيادة الإسرائيلية، مؤكداً على أن إسرائيل تسعى نحو السلام، وأنها ستعمل بحزم إزاء أي محاولة إيرانية للتموضع عسكريا في سوريا أو في أي مكان آخر.
كذلك اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية الأحداث الأخيرة على الحدود الإسرائيلية السورية، والتي أعقبت إعلان إسرائيل إسقاط طائرة إيرانية مسيرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية انطلاقا من سوريا، بمثابة تصعيد إيراني متعمد.