ونشر عدد كبير من مستخدمي "سناب شات" تغريدات غاضبة عبر موقع "تويتر"، محتجين على التحديث الجديد، جانب منهم كان من الوطن العربي.
وأرجع المستخدمون غضبهم من التحديث، كونه غيّر طريقة التعامل مع التطبيق، بحيث تم تقسيمه، وفقا للتصميم الجديد، إلى صفحتين رئيستين، الأولى مخصصة لمحتوى "اكتشف" والمحتوى الرائج (التريند) وقصص المشاهير، أما القسم الثاني، فتم تخصيصه لنشر القصص الخاصة بالمستخدم ومتابعة أصدقائه.
ووصل الأمر إلى أن بعض المستخدمين تداول طريقة جديدة لمسح التحديث الجديد والإبقاءعلى النسخة القديمة من "سناب شات".
حتى أن عددا كبيرا من المستخدمين تداولوا تغريدة "مزيفة" تشير إلى "سناب شات" قرر أن يعيد النسخة القديمة، ويلغي التحديث الجديد، وتم إعادة نشرها نحو 1.3 مليون مرة، ما جعلها تقفز في يوم واحد لمركز سادس أكثر تغريدة انتشارا في تاريخ "تويتر".
كما أن عددا من المستخدمين عبر عن عدم رضاه من تصميم الخط الجديد، الذي تم إضافته إلى "سناب شات" واصفين إياه بالمربك وغير الجيد.
وأرجع الموقع الأمريكي حالة "عدم الرضا"، إلى 3 أسباب رئيسية:
السبب الأول: الارتباط النفسي بين الشباب وتطبيق "سناب شات"، وأن التغيير خلق لديهم حالة من "الحنين" إلى الشكل السابق الذين اعتادوا عليه بالتطبيق، الذي أطلق للمرة الأولى عام 2011.
السبب الثاني: عدد كبير من المستخدمين، وجد أن التحديث الجديد، يجعل استخدام "سناب شات" أصعب عليهم، وهو ما يجعل فكرة سهولة استخدامه أمر غير متوفر بالمرة.
السبب الثالث: فقدان المستخدمين لمعظم القصص والفيديوهات التي احتفظوا بها لمئات الأيام، وفشلوا في العثور عليها بالتصميم الجديد.