قام الحرفيون المحليون بتثبيت زجاج مدرع، وأزالوا أربع عجلات إضافية من أسفلها، كما عدلوا على الدرج الجانبي والمرايا الأمامية. وحصلت السيارة على محرك جديد ووسائل اتصال أكثر تطورا.
وعلى مايبدو، لم تتخذ أية تدابير لتعزيز حماية المدرعة، حيث بقيت سماكة الحماية على نفس المستوى في جميع أنحائها 14 مم.
ويشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الحرفيون المحليون بتطوير المدرعات. حيث تم عرض نفس المدرعة بمدفع 23 مم في أيام صدام حسين، وكان من المقرر أن تتلقى جميع المدرعات من ذات السلسلة هذا التطوير.