قالت شبكة "سي إن بي سي" إن الأداة التكنولوجية الجديدة التي وضعت من قبل وزارة الداخلية البريطانية وشركة الذكاء الاصطناعي "آسي" لعلوم البيانات، تقوم بتحليل كل المواد المرئية والصوتية المسجلة. ما يتيح لها تحديد ما إذا كان المحتوى يمكن أن يكون دعاية لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضحت الحكومة البريطانية إن الاختبارات أظهرت أن الأداة تمكنت من الكشف تلقائيا عن 94% من الدعاية الإرهابية بدقة 99.995%.
وذكرت الحكومة أنه إذا تم تحليل مليون مقطع فيديو، فقط 50 منها سوف يحتاج إلى مراجعة بشرية. كما أن أية منصة يمكنها استخدام التكنولوجيا ويمكن أن تضاف إلى عملية التحميل، وهو ما يعني أن الدعاية يمكن أن يتم مسحها حتى قبل أن تظهر على شبكة الإنترنت.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود، اليوم الثلاثاء 13 فبراير/ شباط، إن "الهدف من هذه المقاطع هو التحريض على العنف في مجتمعاتنا وتجنيد الناس لقضيتهم ومحاولة نشر الخوف في مجتمعنا".
وأضافت "نعرف أن التكنولوجيا التلقائية من هذا القبيل يمكن أن تعطل بشكل كبير أعمال الإرهابيين، كما تمنع الناس من مشاهدة هذه الصور المروعة".