وتسبب القلق بشأن التضخم في تراجع العقود الآجلة القياسية للنفط في الأيام الماضية، بالتزامن مع هبوط أسواق الأسهم العالمية، وتجددت المخاوف من أن زيادات سريعة في الإنتاج من الولايات المتحدة، ستغرق السوق بكميات إضافية من الخام هذا العام.
وأعلن أمين عام منظمة "الأوبك"، محمد باركيندو، أن "هبوط الأسعار لا يعدو أن يكون حدثا عابرا لأن الطلب يتجاوز العرض وأن الأسعار لن تهوي مرة أخرى إلى 30 دولارا للبرميل، كما حدث في 2015 و2016".
وصرح مايكل تران، من "آر.بي.سي كابيتال ماركتس"، أن "الأسواق الحاضرة لا تكذب. إذا لم تجد فوائض المعروض في بعض المناطق طلبا، فإن الأسعار ستنخفض".
وتابع أن "خامات حوض الأطلسي مقياسا لمتانة سوق النفط العالمية، حيث أن المنطقة هي أول من يعكس تراجعا في العوامل الأساسية".
وكشفت بيانات لـ"رويترز" أن هوامش الأرباح التي تحققها المصافي من معالجة الخام وتحويله إلى الديزل، انهارت في أوروبا والولايات المتحدة بأكثر من 18% الأسبوع المنقضي.