أفادت شبكة "فوكس 8" الأمريكية بأن نزاعا عائليا وقع عندما أجبر الوالد ابنته على قص شعرها، في بلدة "ميدلتون".
وبدأت القصة عندما نشرت الأم صورة ابنتها قبل وبعد قص شعرها، مشيرة إلى أن الأب هو من عاقبها بإجبارها على قص شعرها بسبب قيامها بتلوين أطرافه باللون الذهبي بمناسبة عيد ميلادها.
وكتبت الأم على "فيسبوك " تقول، تعليقا على صور ابنتها، "كانت هذه صورة ابنتي يوم الأحد، قبل أن تصبح هكذا عندما عادت لمنزلي.. وذلك لأنها لونت خصلا من شعرها بمناسبة عيد ميلادها".
وانتشرت الصور سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ حصل المنشور على أكثر من 25 ألف مشاركة.
وفقا لرئيس الشرطة بالبلدة الأمريكية، فإنهم بالتعاون مع مركز لخدمات الأطفال، يحققون في شكوى محتملة لإساءة معاملة الأطفال. إذ أوضحت الشرطة أن والدة الفتاة اتهمت الأب وزوجته بقص شعر ابنتها إجباريا.
وقالت رئيسة الشرطة: "لم أتعامل مع قضية كهذه منذ عام 1992. كانت الأم تشعر بالضيق بشأن المعاملة التي تعرضت لها ابنتها".