وتابع أن "الأمريكيين يريدون البقاء عند مناطق أعالي الفرات لربط المنطقة عسكريا مع التنف"، مشيرا إلى أن "تجهيزات القاعدة الأمريكية تهدف لكسر الربط البري بين بغداد ودمشق وصولا لبيروت".
وقال إن هدف الأمريكيين "المثلث العراقي السوري الأردني" إذ أن "واشنطن تركت الجزء الشمالي من الحدود العراقية السورية وهو أمر واضح بالنسبة للعراق".
وأوضح المصدر أن الجانب الأمريكي يصر على ضرورات إبقاء وحدات إسناد أرضية وجوية في العراق بالرغم من أن بغداد طلبت في المباحثات مع الأمريكيين جدولا زمنيا لتخفيض عدد قواتهم.
وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حاكم الزاملي كشف، الثلاثاء، عن إنشاء قاعدة أمريكية جديدة ثابتة قرب منفذ الوليد على الحدود السورية.
وقال الزاملي إن الهدف الأمريكي من إنشاء هذه القاعدة "إحداث توازن في الصراع الدائر هناك مع روسيا وايران"، مشيرا إلى أن عدد الجنود الأمريكيين في العراق بلغ 8 آلاف.
وكان القائد في قوات الحشد الشعبي، حامد الشندوخ، قال يوم الأحد 25 يونيو/حزيران من العام الماضي، إن الجيش الأمريكي نشر قوات برية تابعة له بالقرب من الحدود العراقية مع سوريا والأردن.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن تصريحات عن الشندوخ إن القوات الأمريكية انتشرت في الاتجاه الجنوبي من الروضة في محافظة الأنبار بالقرب من الحدود مع سوريا والأردن.
وأشار القيادي في الحشد الشعبي، إلى أن الجنود الأمريكيين كانوا مدعومين بعدد كبير من السيارات، وانتشروا في منطقة "وادي القزاف" جنوبي الروضة بالقرب من مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي.