وكانت قيادة التحالف الأمريكي قد أعلنت في بيان لها، يوم 8 شباط/فبراير الجاري، أن قوات موالية للحكومة السورية، شنت هجوماً غير مبرر على مقر" لقوات سوريا الديمقراطية "في 7 فبراير/ شباط، أثناء وجود جنود للتحالف بالمقر، يعملون كمستشارين ومساعدين وقوات مرافقة مع شركائنا بقوات سوريا الديمقراطية، مشيرة إلى أن الهجوم وقع على بعد ثمانية كيلومترات شرق خط مناطق خفض التصعيد المتفق عليه على نهر الفرات. مضيفاً، بأن التحالف نفذ ضربات ضد القوات المهاجمة دفاعا عن التحالف والقوات الشريكة ورداً على العمل العدواني الذي استهدف شركاء في مهمة التحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت قناة "إي بي سي" عن مسؤول أميركي رفض الكشف عن هويته، قوله بأن نحو مئة مقاتل من القوات السورية الموالية للحكومة قتلوا. بالإضافة إلى ذلك، قال المسؤول إن التحالف استخدم خطا هاتفيا ساخنا للاتصال بالجيش الروسي لإخطاره بضربات جوية دفاعية في المنطقة.