وهاجم المستخدمون في المملكة، معتبرين أن المشايخ خالفوا ما صرحوا به من قبل من أن الاحتفال بعيد الحب (الفالنتين) أمر غير شرعي.
والملاحظ أن غالبية من نشروا صور المشايخ، نشطاء مؤيدون لدولة قطر، أو مقيمين في قطر، وكان ذلك واضحا في وضعهم صور للأمير تميم حاكم قطر.
وفي ذات الوقت تداول هذه الصور عدد من المستخدمين في السعودية، معتبرين أن هذه واحدة من مظاهر التطور في المملكة.
والمفاجأة أن الصور التي تم تداولها لا علاقة لها بعيد الحب، وإنما تعود إلى عام 2015، وكانت أثناء احتفال المملكة بعيد الفطر، وهي الصور ذاتها التي نشرتها في حينها صحيفة "سبق" السعودية.
ولم تصدر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أي بيانات هذا العام عن الاحتفال بعيد الحب، وفي الوقت ذاته قال عبد العزيز الموسى عضو الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في المسجد الحرام في مكة المكرمة، على حسابه على "تويتر" في تصريحات سابقة: "ما اتخذه الناس من الأيام عادة للتعبير عن شعورهم تجاه من يحبون، أو لتبادل الهدايا جائز لأن الأصل في الأشياء الحل والإباحة، لا المنع والحظر."
ويحتفل العالم بـ"عيد الحب" في 14 فبراير من كل عام، ويتبادل فيه العشاق الهدايا التي غالبا ما تكون زهور ودمى حمراء.