وأجاب أكثر من نصف المستطلعين (59%) حول العالم أنهم يشعرون بالسعادة. وهذه النتيجة أقل بعشر نقاط مقارنة بعام 2016.
وقال أكثر من ربع المشاركين (28%) إنهم لا يشعرون لا بالسعادة ولا بالتعاسة. ونتيجة لذلك، كان مؤشر السعادة العالمية — الذي يحسب على أنه الفرق بين الردود الإيجابية والسلبية — 48 نقطة مئوية.
ونتيجة للمسح، تم أيضا إعداد قائمة بأسماء أسعد البلدان وأكثرها تعاسة في العالم. وأخذ المرتبة الأولى في ترتيب أسعد البلدان: فيجي مع مؤشر السعادة 92 نقطة مئوية، تليها كولومبيا (87 نقطة مئوية)، وتليها الفلبين (84 نقطة مئوية).
وتضمن هذه القائمة البلدان الآسيوية (فيتنام وبابوا غينيا الجديدة وإندونيسيا والهند) ودول أمريكا اللاتينية (المكسيك والأرجنتين وإكوادور وبيرو)، ومن بين أسعد البلدان العالم، كازاخستان في المرتبة السابعة مع مؤشر السعادة 74 نقطة مئوية، وهولندا على المركز 11، بمعدل 64 نقطة مئوية.
ومن بين الدول التي يشعر سكانها بالتعاسة، احتلت إيران المرتبة الأولى (مؤشر السعادة، 5 نقاط مئوية) والعراق (7 نقاط مئوية)، تليها أوكرانيا (8 نقاط مئوية).
ويشعر أقل قليلا من 40% من سكان العالم الذين شملهم الاستطلاع أن 2018 سيكون أفضل من عام 2017. ويتوقع 23% الأسوأ. ويعتقد 32% أن عام 2018 سيكون مماثلا لعام 2017 و6% لا يعرفون.
وأشار نائب رئيس مؤسسة غالوب الدولية إلى أن مؤشر السعادة العالمية لا يعتمد بشكل مباشر على الدخل والرفاه العام، بل الأمر مرتبط أكثر بالإحساس بالتنمية والعدالة.