وبين المحلل يفستافيف أن الولايات المتحدة لا تستطيع تمويل الموالين لها من ميزانيتها إلى ما لا نهاية.
وفسر المحلل الروسي هذا الأمر بأن هؤلاء الموالين لا يكتفون بما تقدمه لهم، فهم اليوم موالون وغدا يمكن أن يكونوا في جهة أخرى،
"لذلك من الطبيعي أن تحمي الولايات المتحدة أنابيب وحقول النفط التي بقيت تحت سيطرتها في سوريا بأي وسيلة كانت، وأي اختراق لهذه المناطق يعتبر مؤلم لها لذلك هي ترد بقسوة".
جدير بالذكر أن صحيفة "بزنس إنسايدر" الأمريكية، كانت قد نشرت شريط فيديو للغارة الجوية التي قام بها "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة على موقع للجيش السوري بمدينة دير الزور في ليلة 8 فبراير/ شباط.
وذكر التحالف أن سبب توجيهه هذه الضربة هو "هجوم غير مبرر" على مقر لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبلها.
ووصفت الخارجية السورية الضربة الجوية الأمريكية ضد القوات السورية في دير الزور، بأنها عدوان جديد وجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
فيما أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه ليس لدى الكرملين بيانات عن روس موجودين في سوريا باستثناء جنود القوات المسلحة الروسية.