الساعة في أبريل/ نيسان، لدعم العاملين في الصناعة وتقديم التدريب من أجل التعامل مع المزاعم والقضايا، بحسب صحيفة "آي ويتنس".
وأكدت واتسون أن "هذه (القواعد) لا تهدف لحماية الأفراد فحسب بل هي أيضا خطوة مهمة لاستيعاب مجموعة أكبر من الآراء".
جاء ذلك التحرك في الوقت الذي استمرت فيه الفضائح الجنسية بأماكن العمل في تصدر عناوين الصحف، وفيما تتعرض منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية لانتقادات بسبب اتهامات بسوء السلوك الجنسي في هايتي وتشاد.
وكانت اتهامات بسوء السلوك الجنسي، بينها الاغتصاب، وجهت للمنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين أسفرت عن ميلاد حملة (مي تو) التي لجأت خلالها النساء لمواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن تجارب الاعتداء التي تعرضن لها، فيما نفى واينستين الاتهامات بأنه مارس الجنس من دون رضا الطرف الآخر.
وطالبت جمعية الأفلام البريطانية والأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، كل قطاعات صناعة الأفلام، باتباع القواعد التي تهدف
إلى "القضاء على التنمر والتحرش ودعم الضحايا بشكل أكثر فاعلية".