وقال نائب رئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع يوري شفيتكين لـ"سبوتنيك"، يوم الأربعاء 14 شباط/فبراير، إن روسيا ليست مضطرة إلى تقديم معلومات عن مواقع نشر منظومات "اسكندر" في منطقة كالينيغراد للناتو.
وأشار النائب إلى أنه لا يرى أساسا لتبادل مثل هذه البيانات، لأن الناتو لا يقوم بأي إجراءات "حقيقية" لبدء الحوار البناء مع روسيا. وأشار إلى أن إجراءات روسيا، على عكس الولايات المتحدة، لا تتعارض مع القانون الدولي.
وقال موارخوفسكي، اليوم الخميس 15 شباط/فبراير، لـ"سبوتنيك": "بموجب المعاهدات الدولية، نحن لسنا ملزمون بإبلاغ أحد عن شيء. وفي الواقع، فإن منظومة "إسكندر" انتشرت في منطقة كالينيغراد في المرتبة الأخيرة. فقد كنا نأمل للحظة الأخيرة بإقامة الحوار مع الناتو حول نشر قوات كبيرة في دول البلطيق. لكن الناتو لم يراع ذلك. والآن لدينا حجة قوية".
وأعرب عن استعداد روسيا للتفاوض مع الناتو إن رغب بذلك.
وأضاف المحلل "منظومة "إسكندر-إم"، المنشورة في منطقة كالينينغراد تغطي بصواريخها البالستية والمجنحة الجزء الأكبر من بولندا وجزءا من أراضي ألماينا وجزءا كبيرا من دول البلطيق الثلاث. لذلك فهناك ما يجب عليهم التفكير به للجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وأكد مجلس الدوما أن روسيا نشرت منظومة "إسكندر" في كالينينغراد في أوائل شباط/فبراير. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن روسيا لا تهدد أحدا لكنها تملك الحق السيادي بنشر الأسلحة في أي مكان على أراضيها.
وجاء نشر المنظومة في كالينينغراد على خلفية تعزيز حلف الناتو قواته في دول البلطيق. فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية في تشرين الأول/أكتوبر أن الناتو نشر قوات كبيرة بالقرب من الحدود الروسية، فعلى سبيل المثال، فقد تم نشر لوائين أمريكيين مدرعين في بولندا.
وأعرب الناتو مرارا عن قلقه إزاء نشر "إسكندر" في كالينينغراد. وردت موسكو بأنها ستفعل كل ما يلزم لحماية نفسها على خلفية توسع الحلف بالقرب من حدودها.