قال العلماء إن البركان يحتوي على صهارة يتراوح حجمها بين 34 و41 كيلومترا مكعبا، وفي حال ثورانه فإنه قد يقضي على حياة 100 مليون إنسان في دقائق.
وأضاف الباحثون أن اكتشفوا البركان العظيم داخل بحيرة كالديرا كيكاي البركانية، وعثروا في داخلها على قبة يصل نصف قطرها إلى 10 كم، وارتفاعها إلى 600 متر ومحشوة بالصهارة البركانية أو الماغما، بحسب صحيفة "إكسبرس" البريطانية.
ووجد العلماء أن القبة تكبر تدريجيا، الأمر الذي قد يسفر عن ثوران البركان تسونامي يمكن أن يصل إلى سواحل الصين والقارة الأمريكية بشطريها الشمالي والجنوبي، وسيعبث كم هائل من الغبار البركاني، الذي سيؤدي إلى "شتاء بركاني" في بعض مناطق اليابان.
وتبين أن البركان ثار قبل 7.3 ألف سنة، وقضى على الحضارة التي كانت مزدهرة في جنوبي اليابان في تلك الحقبة.
ويعمل الباحثون جاهدون على دراسة البنى التحت مائية بصورة دقيقة، وذلك باستخدام الروبوتات، لتحديد سرعة تراكم الصهارة وسبب تكون هذا البركان.