ورأت الداخلية الأوزبكستانية، أن البحث عن هؤلاء المسلحين، ولا سيما المهاجرين من أوزبكستان، قبل عودتهم إلي وطنهم من أولويات التعاون الثنائي بين البلدين.
وأكدت الوزارة في بيانها، أنه بالرغم من النجاح الذي أحرزته القوات الفضائية الجوية الروسية وقوات "التحالف الدولي" في القضاء على قوي الإرهاب في الشرق الأوسط، إلا أن جزءا من هؤلاء المسلحين تمكنوا من الهرب إلى دول أخرى.
ولفتت الوزارة، في بيانها، إلى أن ظاهر الجريمة العابرة للحدود الوطنية مثل الإرهاب الدولي، تتجه نحو الانتشار أكثر فأكثر، مضيفة: "لذا ينبغي تعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية الأوزبكستانية والتركية، ورفع مستوى هذا التعاون".
وجرى اللقاء في مقر إدارة التعاون الدولي لوزارة الداخلية الأوزبكستانية بين ممثلي الوزارة ووفد المكتب الوطني التركي لمنظمة الإنتربول برئاسة رئيس المكتب، لطفي تشيتشيك.
وناقش الطرفان المسائل المتعلقة بتحديد الهوية وإعلان المسلحين الذين شاركوا وما زالوا في العمليات العسكرية على أراضي سوريا العراق في صفوف التنظيمات الإرهابية الدولية بصفتهم مطلوبين دوليا.