وأصدرت الصين والهند والولايات المتحدة وبريطانيا تحذيرات من السفر بعد أن أعلن الرئيس عبد الله يمين حالة الطوارئ واعتقل قضاة أصدروا أوامر بالإفراج عن زعماء معارضين مسجونين.
وتمثل السياحة ثلث الناتج المحلي الإجمالي للمالديف وبلغ حجمها 3.5 مليار دولار عام 2017.
ووفقا للإحصاءات الحكومية فإن نحو 1.4 مليون سائح من مختلف أنحاء العالم زاروا المالديف عام 2017.
وبدأت الاضطرابات في الجزر التي تشتهر بشواطئها التي تغطيها الرمال البيضاء ومياهها الزرقاء النقية حين ألغت المحكمة العليا أحكاما تتصل بالإرهاب والفساد على تسع شخصيات من المعارضة وأمرت بالإفراج عنهم. ومن بينهم الرئيس السابق الذي يقيم في الخارج محمد نشيد.
ورفض يمين الحكم وأعلن حالة الطوارئ لمدة 15 يوما. كما أمر بإلقاء القبض على اثنين من قضاة المحكمة الـ 5 وعدة شخصيات معارضة بالإضافة إلى أخيه غير الشقيق البالغ من العمر 80 عاما مأمون عبد القيوم الذي حكم المالديف 30 عاما. وقال يمين إنهم كانوا يخططون جميعا لانقلاب عليه.