موسكو — سبوتنيك. قال ميدفيديف لقناة "روسيا-24": "فيما يتعلق بهذا الموضوع، الموضوع الحالي، المتعلق ببعض القوائم المنشورة وغير المنشورة: هنا، أولا، بحسب رأيي، أن المشكلة هي إلى حد كبير مشكلة داخلية أمريكية، هي مشكلة نزاع بين المؤسسات الأمريكية والرئيس ترامب، هذه مشكلة تصفية حساب بين الديمقراطيين والجمهوريين، هي مشكلة تناقضات بين داخل النخبة الأمريكية من الجمهوريين، وحول هذه المشكلة يدور هذا الموضوع الروسي، الذي بمساعدته يقوم جزء كبير من المؤسسات الأمريكية بحل مسائله الداخلية".
يذكر أن العلاقات الروسية — الأمريكية ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وعودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/ مارس عام 2014. وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا وأمريكا هي الأسوأ منذ انهيار الاتحاد السوفييتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما.
كذلك ازدادت العلاقات بين موسكو وواشنطن تأزما، حيث أغلقت الولايات المتحدة القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن، ردا على تقليص عدد الموظفين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى روسيا، الذي جاء بدوره ردا على مصادرة الولايات المتحدة بعض المباني الدبلوماسية الروسية على أراضيها