وأضافت زاخاروفا: "نعول على أن يتخلى خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في نهاية المطاف، عن طريقة التحقيق عن بعد في حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية، وأن يزوروا أماكن الحوادث المفترضة في الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب، وأن يجمعوا الأدلة بشكل مستقل، عن، كما يبدو، استفزازات جديدة للمسلحين بهدف تشويه سمعة السلطات السورية المنتخبة شرعياً".
هذا وأعربت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الجرائم بسوريا، في وقت سابق، عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في إدلب والغوطة الشرقية، وورود مزاعم حول جرائم باستخدام غاز الكلور.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد ذكرت، في وقت سابق، أن روسيا تستخدم كل فرصة لحماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي "ما زال يستخدم الأسلحة الكيميائية" بحسب المزاعم الأمريكية. وردا على ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن محاولات الولايات المتحدة اتهام السلطات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية، تقوم على شائعات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ومعلومات من قبل المسلحين، في حين لم تؤكدها الحقائق أبداً.