ووفقا له، فإن مصلحة الأكراد واضحة، أنهم يواجهون عملية "مكافحة الإرهاب" التركية، التي لايمكنهم ردعها بسبب عدم امتلاكهم القوة الكافية. مضيفا "لدى دمشق الفرصة لتوسيع الأراضي الخاضعة تحت سيطرتها. ولكن، بطبيعة الحال، سيزداد خطر المواجهة المباشرة مع تركيا، التي في الوضع الحالي ليست في المكان والزمان المناسبين".
ووفقا للسياسي، من الضروري أن ننطلق من حقيقة أن الأزمة السورية تضم مجموعة متنوعة من القوى والدول، بالإضافة إلى دمشق وأنقرة والأكراد، هناك الولايات المتحدة، التي تدعم الأكراد من جهة، وتعد رسميا حليف تركيا في حلف شمال الأطلسي من جهة أخرى، وإسرائيل، وبطبيعة الحال، روسيا وإيران
واختتم السيناتور بالقول "روسيا تقوم بدور عامل استقرار، وتعتبر واحدة من عدد قليل من الدول التي لديها ثقة غالبية البلدان حتى التي لديها مصالح متضاربة معنا، كما تعتبر القوة الأكثر فعالية في المنطقة في السنوات الأخيرة".