فبينما كانت تتناول المرأة طعامها في أحد المطاعم في تكساس في "الفالنتاين"، لاحظت جلوس رجل بمفرده، إلى إحدى الطاولات، وكان أمامه رماد زوجته المتوفية.
وأشارت السيدة، وتدعى "جوالتني"، إلى أن الرجل كان يبكي، بينما كان على الطاولة كأسين شمبانيا، وجرة بها رماد زوجته، وبطاقة معايدة، مكتوب عليها: "أنتِ وأنا".
وشاركت السيدة جوالتني اللقطة المؤثرة، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وشددت معها على ضرورة تقدير الأحباب وهم على قيد الحياة.
وكتبت: "نحن جميعا مذنبون من تعاملنا مع نصفنا الآخر في بعض الأحيان بأنه من المسلّمات. وقد ننسى أن نمنحهم قبلة أثناء مغادرتنا المنزل، أو أن نقول "أحبك"، وهي أمور صغيرة جدا من الممكن أن تعني الكثير لهم".
وحازت اللقطة المؤثرة على تفاعل 544 ألف على موقع "فيسبوك"، وتم مشاركتها أكثر من 436 ألف مرة.
وعلّقت إحدى النساء على اللقطة: "إنها دليل حي على أن الحب لا يموت أبدا حتى بعد رحيلنا".
بينما قالت أخرى: "أتفهّم مشاعره تماما، زوجي توفي قبل 12 عاما، وأفتقده كل يوم ".