نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريرا مصورا من داخل المنطقة "الأكثر رعبا في العالم"، وهي المنطقة "منزوعة السلاح" بين الكوريتين، والتي يتواجد فيها قواعد عسكرية مخيفة إلى حد بعيد.
وتم تأسيس تلك المنطقة عام 1953، جزء من اتفاق الهدنة بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، والتي لا يزالان رسميا في حالة حرب، رغم مساعي الصلح التي بدأت تظهر في الأفق.
وعن سبب إطلاق ذلك المصطلح على تلك المنطقة، هو أنها رغم "جمال الطبيعة الخلابة بها"، إلا أنها مزروعة بالألغام في معظم أماكنها، وتحيطها قواعد عسكرية مدججة بترسانات من الأسلحة، مثل أبراج المدفعية والدبابات والحراسات المشددة والأسلاك الشائكة، والتي تم وصفها بأنها واحدة من أكبر التجمعات والتحصينات العسكرية على كوكب الأرض.
ولقط المصور، بارك جونغوو، مجموعة من اللقطات الإنسانية، التي تظهر أيضا جمال الحياة البرية في تلك المنطقة "المرعبة"، ونشرها في كتاب بعنوان "المنطقة منزوعة السلاح في كوريا، حياة مختلفة"، ونشر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.