وأضاف في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" أن "المطلوب من المبعوث الأممي الجديد أن يتمتع بالمصداقية ولا ينحاز لأي طرف، وأن يكون صادقاً في نقل كل ما يحدث ويراه إلى الأمم المتحدة".
ولفت إلى أن الحركة ة كان لديها موفقاً إيجابياً من المبعوث الأممي الأسبق جمال بن عمر لأنه كان منصفاً، وكان يجب العمل بالقرارات التي اتخذها، لكن في النهاية جرى تجاوز موقفه".
وحول الأوضاع في عدن أكد المطاع "أن الفوضى القائمة هناك تأتي في سياق التمهيد لفصل الجنوب عن الشمال، لأن الولايات المتحدة تقف وراء الحرب الدائرة في اليمن، لإخضاعه لهيمنتها، لكن الشعب اليمن حسم موقفه وأنه سيواصل المعركة حتى وقف الحرب".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن الدولي أعلن تعيين البريطاني مارتن غريفيث مبعوثاً أممياً خاصاً إلى اليمن، خلفاً للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي رفض البقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته.
ولم يتوصل ولد الشيخ أحمد الذي عيّن في أبريل / نيسان 2015، إلى أية نتيجة لإنهاء النزاع في اليمن. وأبلغ ولد الشيخ الأمم المتحدة هذا الأسبوع، أنه لا ينوي البقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته الحالية في فبراير/شباط 2018.
ويعد مارتن غريفيث واحدا من أهم الدبلوماسيين حول العالم ويصنف وفقا للأمم المتحدة وسيطا دوليا كبيرا وهو أول مدير تنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام، وقد شغل المنصب بين عامي 1999 ـ 2010.
كما يعتبر شخصية رائدة في الوساطة الدولية، ويتمتع بخبرة واسعة من الناحية الاستراتيجية والتشغيلية في الشؤون الإنسانية والمؤسسات.
ولدى المبعوث الأممي الجديد معرفة ممتازة وخبرة عليا في العمل بالأمم المتحدة بمجال الشؤون الإنسانية والسياسية، وبعثات حفظ السلام على مستوى المقر الرئيس ومستوى البلد. وأثبت- وفق مراقبين- قدرة على إدارة مطالب سياسيّة معقدة وحساسة، وبناء فرق فعالة وإدارة مؤسسات كبيرة.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني