إن اتهام 13مواطنا روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، من الواضح هي جزء من حملة هستيريا الكراهية لروسيا المزدهرة في المجتمع الغربي، هذا كله لا أساس له من الصحة، وسخف مطلق ويشبه الهذيان.
وتساءل البرلماني: "كيف يمكن أن يؤثر 13 شخصا على إرادة أكثر من 300 مليون شخص في أمريكا، بوجود آلة الدولة الضخمة ومليارات الدولارات المستثمرة في الانتخابات؟".
ونفت روسيا أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأمريكية بمحاولة التأثير على حملة الانتخابات في الولايات المتحدة، وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد وصف هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها على الإطلاق.
ولفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الانتباه إلى أن الولايات المتحدة تتدخل في العمليات السياسية في جميع أنحاء العالم، لكنها تستاء من روسيا، التي يزعم الأمريكيون أنها تدخلت في انتخاباتهم، على الرغم من أن هذا التدخل في الواقع لموسكو لا معنى له.