ويصل اتساع السلاح إلى ميل، ويحمل اسم "مرآة الفضاء"، ويدور حول الأرض على ارتفاع 1500 ميل، فوق خط الاستواء.
واستند المقال، الذي يحمل اسم "Nazi Men of Science Seriously Planned To Use a Manmade Satellite As A Weapon for Conquest"، أو "كيف خطط علماء نازيون جديا لاستخدام قمر صناعي كسلاح للهجوم"، على نجاح العلماء الأمريكيين، في تحليل عناصر الترسانة العسكرية النازية عقب الحرب العالمية الثانية.
وزعم العلماء في المقال، أن النازيون بزعامة هتلر، كانوا يسعون بهذا السلاح لحرق مدن أميركية كاملة من على سطح الأرض، مثل مدينة بيتسبيرغ في ولاية بنسلفانيا.
وكان لو نجح النازيون في مخططهم، لكان تشابه ذلك السلاح الفضائي مع محطة فضاء "نجم الموت"، من أفلام "Star Wars" أو "حرب النجوم".
وذكر المقال، أن مُخططات ألمانيا بشأن "مرآة الفضاء" بدأت بنوايا طيبة، زلكنها سرعان ما تغيرت في عام 1939.
ويرجع سبب عدم اكتمال إتشاء النازيون لسلاحهم الفضائي، هو عدم وجود صاروخ ثقيل بما يكفي لنقل أجزاء المحطة إلى مدارها.يذ
بذكر أنه في عام 1993، أطلق العلماء الروس عاكسا فضائيا، لبث الطاقة الشمسية للأرض عن طريق عكس أشعة الشمس.
وكان للمرآة الفضائية الروسية، التي أطلق عليها "زناميا"، والتي بلغ قطرها 65 قدما، القدرة على بث آشعة ضوئية عبر سطح الأرض، تعادل الضوء الصادر من القمر في طور الاكتمال.