وقالت متحدثة باسم الخارجية السويدية "علمنا أن إدارة الهجرة منحته الجنسية. مستمرون في عملنا القنصلي فيما يخص جلالي ونطلب تقديم المساعدة القنصلية لمواطننا".
وأضافت: "نجري اتصالات مستمرة مع ممثلين إيرانيين وطلبنا مقابلة جلالي وعرضنا رأي السويد في عقوبة الإعدام، والتي ندينها بكافة أشكالها. مطلبنا هو عدم تنفيذ عقوبة الإعدام".
وأعلن مدعي المحاكم العامة والثورية في طهران عباس جعفري دولت آبادي، ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن اصدار حكم الاعدام، وقال إنه في ضوء لائحة الاتهام الصادرة من قبل النيابة والبت بالملف في المحكمة فقد صدر الحكم بالاعدام بحق الفرد المذكور بناء على تعاونه مع جهاز التجسس (الاسرائيلي) الموساد، وتقديم معلومات أدت إلى اغتيال عدد من كبار العلماء النوويين.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" وقتها عن دولت آبادي قوله إن احد اعمال المدان هو اطلاع ضباط استخبارات الموساد على عناوين وبعض المعلومات الشخصية لثلاثين من الافراد البارزين العاملين في المشاريع البحثية والعسكرية والنووية ومن ضمنهم مجيد شهرياري وعلي محمدي ما ادى الى اغتيالهم.