وقال الخبير بوريس روجين للصحفيين، في إشارة إلى تعزيز الجيش (58) بفرق المشاة الآلية ومركبات القتال "بي إم بي 3" ودبابات مطوّرة من طراز "تي-72بي3"، إن الهدف من تعزيز القوات في جنوب روسيا ردع العدوان من نظام الحكم الأوكراني على جمهوريتين شعبيتين أعلنهما سكان منطقة دونباس من رافضي الانقلاب الذي أطاح في عام 2014 بالحكومة الشرعية في العاصمة الأوكرانية كييف.
وتهتم روسيا الآن بشكل عام بتعزيز القوات عند حدودها كرد فعل على نشر الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي قواتهم في مناطق تتاخم روسيا.
وفي ما يخص الجيش (58) يوكل إليه أيضا أمر تأمين جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ضد العدوان من قوات نظام الحكم الأوكراني الذي أعلن الحرب على المواطنين الناطقين باللغة الروسية، وبالأخص في منطقة دونباس، بعد أن أطاح الانقلاب عام 2014 بالحكومة الشرعية في العاصمة الأوكرانية.
وأشار الخبير إلى أن تعزيز القوات الروسية في منطقة تتاخم دونباس يأتي بمثابة عبرة لمن يعتبر وكذلك بمثابة رسالة مفادها أن روسيا كأحد الأطراف الضامنة لاتفاقات مينسك التي تحرم الحل العسكري للصراع الدائر في أوكرانيا لن تسمح بإبادة سكان دونباس الناطقين باللغة الروسية.