ووفقاً للموقع اليمني، فإن "طارق صالح طلب تسليمه قيادة معركة الساحل إلا أن طلبه قوبل بالرفض القاطع"، مضيفاً أن "حوارات مستمرة تجريها أطراف في دول التحالف العربي بقيادة السعودية للوصول إلى تفاهم مع رغبة طارق صالح في المشاركة في صفوف القتال ضد المليشيات الانقلابية".
بدروه، رد محافظ محافظة الحديدة الحسن طاهر على منتقديه بعد تداول صورة تضمه الى جانب طارق صالح بمدينة المخأ، وقال إن الصوره التقطها أحدهم _ ولم يفصح عنه_ أثناء وجود طارق في المخأ.
وأردف أنه: "محافظ محافظة ويتبع رئيس ودولة وينفذ ما يأمر به مع طرح وجهة نظره كمحافظ، متفهم حساسية أبناء المحافظة ومتطلبتهم بما يكفل حسم معركة الحديدة، وتخليصها من مليشيات الزيف والكهنوت الحوثية".
وكان طارق صالح ظهر الشهر الماضي من محافظة شبوة، لأول مرة، ثم تحدثت أنباء عن وجوده في مدينة عدن، لتجميع قوات موالية له، وذلك عقب تمكنه من مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة أنصار الله، بعد أحداث ديسمبر/كانون الأول، والتي قتل فيها الرئيس السابق علي عبدالله صالح.