ويؤكد ساندريلا في البداية، أن استخدام الفعل الحاضر في السير الذاتية، أصبح من الأمور البائدة، والتي عفا عليها الزمان، موضحا أنها أفضل من الناحية النحوية، ولكنها ولكن هناك الكثير منها ممل للقارئ، ولا تساعد في إظهار نقاط قوتك.
وبينما يرى سندريلا، في كتابه الجديد "دليل لادرز لكتابة سيرة ذاتية في 2018" "Ladders 2018 Resume Guide"، أن فعل "أدرت" هو الأقل تفضيلا بالنسبة لديه، فأشار إلى أفعال أخرى مماثلة له، هي "أكدت"، و"حددت"، و"أديت".
كما أشار سندريلا إلى أن الأفعال المحظور استخدامها بوضوح في السيرة الذاتية، فهي أفعال وعبارات الحركة التي تدل على الثبات، على الرغم من كونها أفعال حركة، مثل أدرت، وتضمّنت مسؤلياتي كذا، ووُظّفت لأجل كذا، وكنت مسؤولا عن كذا.
ويقترح مارك سندريلا، استراتيجية من ثلاثة أجزاء، بدلا من استخدام الأفعال الحاضرة، وهي:
— استخدام أفعال النجاح، وهي مجموعة من أفعال الحركة، التي تتطلّب منك وضع نتيجة، كي تستكمل فكرتك، مثل زوّدت، وطوّرت، وقلّلت.
— استخدم معايير قابلة للقياس: وهو الجزء الثاني من استخدام أفعال النجاح، لكن له غرض واضح، وهو إكمال الفكرة التي بدأتها أفعال النجاح.
— استخدم نقاط واضحة وصريحة: إن الهدف هو أن تبرز إنجازاتك، كي يستطيع مديرك المستقبلي أو مدير التوظيف أن يعثر عليها بسهولة في سيرتك الذاتية.
ويقترح مارك سندريلا في كتابه، استخدام هذه الكلمات الـ 25 في سيرتك الذاتية: