وأكد حميد أن الحركة ماضية إلى إجراء هذه الانتخابات التي هي واجب، و"لا شيء يمنع إجراء هذه الانتخابات لأن وضعنا الداخلي في وحدتنا في إلتزامنا بالقانون والأصول يحتم علينا السعي إلى تجديد الحياة السياسية في لبنان من خلال الانتخابات النيابية".
وحول تحالفات "حركة أمل" الانتخابية قال حميد:"الإعلان الأساسي هو التحالف مع "حزب الله" ويبقى هناك مواقع قد يكون لنا فيها حلفاء أو مؤيدين لبعض المرشحين، الأمور تبعاً للترشيحات وحسب الدوائر الانتخابية ومدى قدرتنا على التأثير في سير الانتخابات في دائرة من الدوائر".
وأشار إلى أنه "من الإيجابيات لقانون الإنتخاب الجديد أنه لا يمكن التبؤ بالنتائج لأي قوى سياسية فهو بغموضه بناء، لذلك الأمر يعود إلى مدى قدرة المواطن على إختيار من يرى فيه يحمل أمانيه وتطلعاته وبالتأكيد الموضوع النسبي في القانون له ما له من فرصة المشاركة لأطياف قد لم يسمح لها الوقت سابقاً في القانون السابق الذي يعتمد على الأكثرية من أن يكون لها فرصة المشاركة في الحياة السياسية".
وأمل حميد من أن يكون قانون الانتخاب فيه خير للبنان، وأن يكون هناك سعي دائم لتطوير القانون الانتخابي لنصل إلى صيغة لا طائفية لتمثيل شرائح الشعب اللبناني.