وأغلقت السلطات التشادية، في 23 آب/ أغسطس سفارة قطر في العاصمة انجامينا، وأمهلت أفراد البعثة الدبلوماسية القطرية عشرة أيام لمغادرة أراضي البلاد.
وأصدرت الخارجية التشادية بيانا بررت فيه هذه الخطوة، لـ"التورط المتواصل لدولة قطر في محاولات زعزعة استقرار تشاد، انطلاقا من ليبيا".
وتأتي الخطوة التشادية، بعد أن أعادت جمهورية السنغال، في وقت سابق، سفيرها إلى الدوحة، الذي استدعته بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 حزيران/ يونيو الماضي، علاقاتها كافة مع الدوحة بدعوى دعمها وتمويلها الإرهاب، وهو ما نفته الأخيرة وطالبت بالحوار معها.
وبررت السنغال خطوتها، بأنها "تهدف إلى التشجيع على التوصل لحل سياسي للأزمة الخليجية".
وكانت عدة دول عربية وإسلامية، بينها جيبوتي واليمن وليبيا والمالديف وغيرها، قد قطعت علاقاتها مع دولة قطر بعد اندلاع "أزمة الخليج"، فيما خفض الأردن من تمثيله الدبلوماسي في الدوحة، وأغلق مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في العاصمة عمان.