وتحدث كذلك عن المقاطعة التي تنفذها تلك الدول مع الدوحة، واصفا إياها بأنها "حصار غير مسبوق في تاريخ قطر الحديث" وأنها "عملية غدر".
وكرر آل ثاني مواقف بلاده لعدم وجود أسباب فعلية للأزمة من وجهة نظرها، وأن السبب الوحيد مرتبط بالرغبة بوضع قطر "تحت الوصاية"، نافيا في الوقت نفسه نية قطر الانسحاب من مجلس التعاون "طالما هو باق"، واتهم الدول المشاركة في مقاطعة بقطر بأنها "تحاول إضعاف الاقتصاد القطري أملا في تقديم تنازلات" وأنها كانت "تأمل بانهيار نظام قطر لتأتي بنظام آخر".
وبخصوص العلاقات القطرية الإيرانية، قال الوزير القطري إن العلاقات بين البلدين تتطلب التواصل الدائم نظرا لـ"الجوار الجغرافي، والاشتراك في أكبر حقل للغاز" وتابع قائلا: "بيننا وبين إيران نقاط خلافية كثيرة حول السياسة الخارجية، ومازلنا نختلف فيها رغم وقوف إيران مع دولة قطر بعد الحصار".
وأضاف ردا عن سؤال آخر أن الولايات المتحدة الأمريكية ستلتزم بموجب اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين بتقديم كافة الدعم لدولة قطر في حال تعرضها لأي هجوم خارجي وهذه الاتفاقية موجودة لدينا منذ سنوات لكن تم إبرازها بعد الحوار.