وأضافت المجلة: "كل من إسرائيل وباكستان في حاجة إلى وجود قنوات فعالة للتواصل بينهما لإزالة أي سوء فهم أو انطباعات غير صحيحة يمكن أن تتكون لدى أي منهما حول توجهات الدولة الأخرى فيما يتعلق بقدراتها العسكرية".
ونوهت المجلة إلى وجود مستوى كبير من الشكوك وغياب الثقة بين إسرائيل وباكستان، مشيرة إلى أن أخبار مزيفة في ديسمبر/ كانون الأول عام 2016، كادت أن تشعل مواجهة نووية بين إسرائيل وباكستان، عندما نشر موقع يحمل اسم "AWD News" مزاعم على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي تهدد بتدمير باكستان نوويا إذا أرسلت قوات عسكرية إلى سوريا.
ورغم زيف المزاعم، إلا أن وزير الدفاع الباكستاني علق عليها بأن باكستان هي دولة نووية أيضا في رسالة تحذير إلى إسرائيل.
ولفتت المجلة إلى أن تزايد التعاون العسكري بين إسرائيل والهند في الآونة الأخيرة فسره بعض أصحاب نظريات المؤامرة على أنه تحالف ضد باكستان.
وعقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الهند، العام الجاري، قال وزير خارجية باكستان خواجة آصف، إن بلاده تستطيع الدفاع عن نفسها رغم التقارب الجاري بين تل أبيب ونيوديلهي، لكن نتنياهو رد بالقول: "الإسرائيليون ليسوا أعداء باكستان، ولا يجب أن يكون الباكستانيون كذلك".