وأضاف المصدر، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 20 فبراير/ شباط: "تم السماح له بالخروج وعدم المواجهه، لأننا لسنا بحاجة إلى قتله".
وتابع المصدر: "العميد طارق لم يواجه قواتنا كما فعل علي عبد الله صالح وفضل الهروب، وتم تركه مع مرافقية ومؤيديه، أما الحرس الجمهوري فظل تابعا للجيش اليمني واللجان الشعبية".
وقال المصدر: "العميد طارق كان بين مجموعة من الضباط المستفيدين من النظام السابق، الذين يمتلكون اعتمادات مالية، وهؤلاء فضلو النجاة بأنفسهم عن المواجهة فتم تركهم يهربون".
وحصلت "سبوتنيك"، في وقت سابق، على وثيقة سرية منسوبة للمجلس السياسي الحاكم في صنعاء، تطالب جهات عسكرية وأمنية تابعة لهم بضرورة تسهيل مرور قائد قوات الحرس الجمهوري وابن شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله ومرافقيه إلى شبوة.
وأكدت الوثيقة المسربة المنسوبة لـ"أنصار الله" أن هذا الأمر يتم وفق اتفاقات سياسية تدعوا إلى التواصل مع قوات الحزام الأمني في عدن.