القاهرة — سبوتنيك. وقالت وزارة الخارجية فى بيان لها:
هناك حاجة ماسة إلى هدنة إنسانية لإدخال المساعدات وإخلاء الجرحى لتجنب وقوع كارثة إنسانية.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن "مصر تعارض أي قصف للمناطق السلمية في الغوطة ودمشق وفي جميع أنحاء سوريا"، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق من اليوم، عن أسفه لما تتعرض له منطقة الغوطة الشرقية بسوريا، داعيا كل الأطراف المسؤولة لوقف أنشطة الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية للازمة للمدنيين.
وتقع الغوطة الشرقية في ريف دمشق تحت سيطرة عدد من الفصائل المسلحة، وهي من المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد الذي تقوده موسكو لحل النزاع المسلح المستمر في سوريا منذ 7 سنوات، حيث تقوم القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة.