وتابع: "نبحث الآن جميع الاحتمالات، وما زلنا في المراحل الأولية".
وأوضح دافنبورت أن إرسال قوة عسكرية بريطانية للكويت سيكون في إطار التعاون المشترك بين البلدين في مجال الدفاع، والمعروف باسم "لجنة التوجيه المتشركة".
وفي هذا الصدد، أشار السفير البريطاني إلى تمويل الحكومة الكويتية، حاليا، بعثة بريطانية عسكرية مكونة من 38 شخصا، تتولى تدريب قوات الجيش الكويتي.
ووصف العلاقات الدفاعية بين لندن والكويت بالـ"محورية" في إطار علاقات الصداقة الثنائية بينهما الممتدة منذ نحو 120 عاما.
يشار إلى أن "لجنة التوجيه المشتركة" تشكلت خلال زيارة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى بريطانيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وتنعقد اللجنة دوريا كل 6 أشهر بالتبادل بين عاصمتي البلدين، وتضم ممثلين عن وزارات كويتية بينها الخارجية، والدفاع، والداخلية، والتجارة، والنفط، والمواصلات، والتعليم العالي.
وعقدت اللجنة اجتماعها الـ11 بالكويت في ديسمبر/كانون الأول الماضي؛ حيث أعلن مساعد وزير الخارجية الكويت لشؤون أوروبا، وليد الخبيزي، آنذاك، أن "الاتفاقيات الدفاعية بين البلدين تحدث باستمرار، وهناك تعاون مستمر في هذا القطاع الذي يشمل التدريب وتعزيز قدرات الجيش الكويتي وصيانة الآليات الموجودة، ووضع خطط للتعاون المستقبلي".