موسكو — سبوتنيك. وقال دينغوف لوكالة "سبوتنيك" ردا على سؤال في هذا الصدد: "بالفعل، كما ذكرت سابقا، كانت هناك طلبات من أطراف النزاع، في مجال التعاون العسكري التقني. لكنني أرى من السابق لأوانه بحث هذا الموضوع)تأسيس قاعدة روسية في ليبيا)، نظرا لأن مثل هذه القرارات يمكن أن تتخذها فقط حكومة ليبية منتخبة من قبل الشعب، في إطار القانون الدولي".
وصرح رئيس دينغوف، سابقا، أن حكومة الوفاق الوطني الليبية، والمشير حفتر يعولان على مساعدة روسيا في مجال التعاون العسكري التقني، وتوجها لطلب المساعدة العسكرية من روسيا.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان الليبي بدعم من الجيش الوطني بقيادة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، فلاديمير شامانوف، كان قد صرح، في كانون الثاني/يناير الماضي، بأن روسيا ستعزز وجودها العسكري في البحر الأبيض المتوسط، الذي لم تكن موجودة فيه منذ زمن طويل، وستضع خططها هناك انطلاقاً من المصالح الوطنية.