وقال المدير إن الشرطة تعمل على إصلاح النزلاء وإعدادهم بالبرامج والتدريب والتأهيل والتعليم الأكاديمي والصناعات، مؤكدا أن السجون تشهد طفرة كبيرة ومتقدمة من خلال افتتاح وتشييد المدن الإصلاحية.
وأوضح الحسين، أن المعرض "كان يقام سنويا ولكنه توقف لفترة طويلة بسبب التمويل وعاد الآن بدعم من بعض المنظمات من أجل أن يحقق النزيل عائداً لنفسه ويبدأ حياة جديدة، مشيرا إلى اهتمام الشرطة بتوفير سبل الكرامة وحفظ الحقوق الإنسانية للنزلاء تمشياً مع تعاليم الدين الحنيف وطبيعة المجتمع السوداني وسماحته.
وقال: "نحن حريصون على حقوق النزلاء وأولى بها من غيرنا، وهناك اهتمام كبير بتطوير بيئة السجون"، مشيدا بجهود الإدارة العامة للسجون ومساهماتها في إصلاح النزلاء وتأهيلهم ليصبحوا منتجين لمصلحتهم أولا، مؤكدا دعمهم لصناعات وإبداعات وإنتاج النزلاء لتحقيق شعار السجون في الإصلاح والرعاية.
وكانت السلطات الأمنية السودانية أطلقت سراح جميع المعتقلين من نساء وطلاب الأحزاب السياسية، على أعقاب الاحتجاجات الأخيرة بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.