وأفادت مجلة "بوبولار ميخانيكس" بأن الأقمار الصناعية من نوع AEHF (إدفانسد إكستريميلي هاي فريكوينسي) محصَّنة ضد التشويش الإلكتروني وقادرة على تأمين الاتصالات حتى في ظروف التلوث الإشعاعي.
والأغلب ظنا أن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) يعلق آماله على هذه الأقمار الصناعية كوسيلة اتصال مضمون في حال حدوث الأسوأ.
والأسوأ هو الحرب النووية التي لا تستطيع خلالها وسائل الاتصال العادية أن تؤدي وظيفتها بسبب تلوث أجواء الأرض بالجزيئات المشعة. وعندئذ سيعتمد البيت الأبيض على الأقمار الصناعية المزودة بتقنية التردد العالي جدا في تلقي البلاغات وإصدار الأوامر.
وتوجد الآن 4 أقمار صناعية من هذا النوع في مدار حول الأرض. ويجب أن ينضم إليها قمران صناعيان آخران في عامي 2019 و2020. وقد خُصِّص 29.8 مليار دولار لهذا الغرض.
يجدر بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أطلقت في يناير/كانون الثاني 2018 قمرا صناعيا عسكريا سريا يدعى NROL-47. وحمله إلى موقعه المداري صاروخ "دلتا 4". وفي السابع من يناير انطلق صاروخ "فالكون 9" حاملا إلى الفضاء قمرا صناعيا سريا آخر يلقب بـ"زوما"، لكنه لم يصل إلى الموقع المداري الخاص به وتحطم لدى سقوطه في المحيط الهندي.