ولفت الجعفري إلى أن مشروع القرار الذي تقدمت به الكويت والسويد إلى مجلس الأمن لم يتم التنسيق بشأنه مع وفد سوريا "وهذا عيب كبير"، مبينا أن مدينة دمشق تشهد الخراب والموت كل يوم جراء القذائف التي تطلقها المجموعات الإرهابية المنتشرة في الغوطة الشرقية والتي صنفها مجلس الأمن منظمات إرهابية.
وأضاف:
إن الأمم المتحدة تعيش أزمة مهنية وأخلاقية من خلال تبني مواقف الدول الداعمة للإرهاب في سوريا.
وشدد الجعفري على أن الحكومة السورية دأبت على توجيه رسائل شبه يومية توثق عدد القذائف التي أطلقتها المجموعات الارهابية في الغوطة الشرقية والتي بلغت خلال الشهرين الماضيين فقط 1200 قذيفة "تسببت باستشهاد وإصابة المئات".
ولفت المندوب السوري إلى أن التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية هي التي تتحكم بالمساعدات الإنسانية وتوزعها على عناصرها وتقوم باعتقال كل من يحتج من أهالي الغوطة على ذلك، مؤكدا أن تعريض حياة ثمانية ملايين سوري في دمشق للخطر من أجل حماية الإرهابيين في الغوطة الشرقية أمر غير مقبول.
وأشار الجعفري إلى أن الأمم المتحدة تتجاهل العدوان التركي على مدينة عفرين وجرائم "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن والذي دمر مدينة الرقة بالكامل بحجة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي… وتدير ظهرها وتصم آذانها عن الاعتداءات المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضينا في إطار دعمها للمجموعات الإرهابية.