ووفقا لما أعلنته وزارة الخارجية السعودية عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أعربت المملكة عن قلقها العميق من استمرار تصاعد هجمات "النظام السوري على الغوطة الشرقية، وأثر ذلك على المدنيين هناك".
وشددت الوزارة على ضرورة وقف "النظام السوري للعنف وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والأخذ بشكل جاد بمسار الحل السياسي للأزمة".
وطالبت السعودية الحكومة السورية، بضرورة السير وفق المبادئ المتفق عليها والمتمثلة في إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وتقع الغوطة الشرقية في ريف دمشق تحت سيطرة عدد من الفصائل المسلحة، وهي من المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد الذي تقوده موسكو لحل النزاع المسلح المستمر في سوريا منذ سبع سنوات.
وتقوم القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تنظيما "داعش" وجبهة النصرة الإرهابيين.