وانخفض المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2 في المئة، بينما لا يزال منخفضا 5.7 في المئة عن مستواه في يناير الماضي الذي يعد أعلى مستوى له في عامين ونصف العام، في حين حقق سهم "باركليز" أفضل أداء بين الأسهم القيادية، وصعد 4.4 في المئة إثر تعهد البنك البريطاني بإعادة توزيع الأرباح كاملة عند 6.5 بنس للسهم في العام الجاري.
وسجل "لويدز" أعلى أرباح قبل خصم الضرائب منذ 2006، وهو ما عزز نتائج التفاؤل تجاه البنوك البريطانية، بينما سجل سهم "جينماب" الدنمركية أفضل أداء بين الأسهم المدرجة في "ستوكس 600" بصعوده 19 في المئة، بعد تطمينات بشأن مبيعات عقار "دارزاليكس" المستخدم في علاج سرطان الدم هذا العام.
وانخفض سهم "دويتشه تليكوم" 2.4 في المئة بعد إعلان نتائجها المالية، وترجع سهم "تليفونيكا دويتشلاند" بنسبة 2.6 في المئة بعدما خفض "رويال بنك أوف سكوتلند" سعره المستهدف بنسبة 13 في المئة.
وفي ذات الوقت ارتفع سهم "تليفونيكا" بنسبة 3.8 في المئة بعد تحديث للتوقعات، بينما تعرض سهم "إنجينيكو" من أسوأ يوم تداول في 16 عاما بتراجعه حوالي 20 بالمئة قبل أن يغلق منخفضا بنسبة 16 في المئة، وانخفض المؤشر "فايننشال تايمز البريطاني" بنسبة 0.4 في المئة، والمؤشر "داكس" الألماني 0.07 في المئة، وانخفض "كاك" الفرنسي بنسبة 0.1 في المئة.